كتاب
الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه
شرح العلامة الشيخ عبد العزيز بن
عبد الله بن باز
شرح حديث / مثل البيت الذي يذكر الله
فيه
أحاديث
رياض الصالحين: باب فضل الذكر والحث عليه
١٤٤٢ - وعنْ أَبي مُوسَى الأشعريِّ - رضي اللَّه عنهُ
- عن النَّبيّ ﷺ، َقَالَ: «مَثَلُ الَّذِي
يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ» رواهُ البخاري.
ورواه مسلم فَقَالَ: «مَثَلُ
البَيْتِ الَّذي يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ، وَالبَيتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللَّه
فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ».
الشيخ:
يعني:
الغافل كالميت، والذاكر كالحي، كفى بهذا تشجيعًا وترغيبًا في الذكر، وأنه ينبغي
للمؤمن أن يكون ذاكرًا لله، ولهذا في حديث عبد الله بن بسر لما قال: يا رسول الله،
علمني بابًا أتشبث به؛ فإنَّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، قال: لا يزال
لسانك رطبًا من ذكر الله، فينبغي للمؤمن أن يكون كثير الذكر حتى يكون بعيدًا عن
مشابهة الأموات، فالغافل شبيه الميت، والذاكر شبيه الحي: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ} [فاطر:٢٢].
الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ
جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
