كتاب
الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه
شرح العلامة الشيخ عبد
العزيز بن عبد الله بن باز
شرح
حديث / اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله
أحاديث
رياض الصالحين: باب فضل الذكر والحث عليه
١٤٣٦
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ
قَالَ: «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو
ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ» رواهُ مسلم.
١٤٣٧
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ
رَسولَ اللَّه ﷺ كانَ يقولُ في سُجُودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ،
وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ» رواهُ مسلم.
الشيخ:
الحمد لله، وصل الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث في فضل الذكر والدعاء، تقدم جملة من الأحاديث في فضل الذكر والدعاء، وأنه ينبغي للمؤمن أن تكون أوقاته معمورة بالذكر والدعاء، وأعظم الذكر وأفضله قراءة القرآن، وهو أفضل الذكر وأعظم الذكر، له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وهكذا بقية الذكر مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ينبغي للمؤمن أن يكثر من الذكر وأن يعمر أوقاته بالذكر، تقول عائشة - رضي الله عنها -: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه» يعني: في جميع أحيانه، ومن الذكر والدعاء الوارد في الأحاديث الصحيحة قوله ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» فأكثروا الدعاء هذا يدل على أنه ينبغي الإلحاح في الدعاء والإكثار منه في السجود لأنه وقت خضوع وذل وانكسار لله، فهو أقرب ما يكون العبد من ربه في هذه الحالة، حالة الذل والخضوع والانكسار، وكان يقول في سجوده - عليه الصلاة والسلام -: «اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره» هذا من دعائه في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.
الحمد لله، وصل الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث في فضل الذكر والدعاء، تقدم جملة من الأحاديث في فضل الذكر والدعاء، وأنه ينبغي للمؤمن أن تكون أوقاته معمورة بالذكر والدعاء، وأعظم الذكر وأفضله قراءة القرآن، وهو أفضل الذكر وأعظم الذكر، له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وهكذا بقية الذكر مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ينبغي للمؤمن أن يكثر من الذكر وأن يعمر أوقاته بالذكر، تقول عائشة - رضي الله عنها -: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه» يعني: في جميع أحيانه، ومن الذكر والدعاء الوارد في الأحاديث الصحيحة قوله ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» فأكثروا الدعاء هذا يدل على أنه ينبغي الإلحاح في الدعاء والإكثار منه في السجود لأنه وقت خضوع وذل وانكسار لله، فهو أقرب ما يكون العبد من ربه في هذه الحالة، حالة الذل والخضوع والانكسار، وكان يقول في سجوده - عليه الصلاة والسلام -: «اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره» هذا من دعائه في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.
وفق
الله الجميع
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ
جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال