باب استحباب الذهاب إلى العيد وعيادة المريض والحج والغزو والجنازة ونحوها

باب استحباب الذهاب إلى العيد وعيادة المريض والحج والغزو والجنازة ونحوها
المؤلف احمد خليل
تاريخ النشر
آخر تحديث
شرح العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
باب – استحباب – الذهاب – إلى – العيد – وعيادة – المريض – والحج – والغزو – والجنازة - ونحوها

كتاب الأدب: باب استحباب الذّهاب إلى العيد وعيادة المريض والحجّ والغزو والجنازة ونحوها

أحاديث رياض الصالحين: باب استحباب الذّهاب إلى العيد وعيادة المريض والحجّ والغزو والجنازة ونحوها من طريقٍ والرجوع من طريقٍ آخر؛ لتكثير مواضع العبادة.

٧٢٣- عن جابرٍ رضي الله عنه، قَالَ: كانَ النبيُّ إِذا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. [١] رواه البخاري.

قوله: "خَالَفَ الطَّرِيقَ" يعني: ذهب في طريق ورجع في طريق آخر.

٧٢٤- وعنِ ابنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما، أَن رَسُول اللَّه كانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، وَيَدْخُلُ مِنْ طَريقِ المُعَرَّسِ، وإِذَا دَخَلَ مَكَّةَ دَخَلَ مِنَ الثَّنِيَّة العُليَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّة السُّفْلَى. [٢] متفقٌ عَلَيْهِ.

 

الشرح:

وفي الباب والأحاديث دلالة على شرعية الخروج للعبادة من طريق، والرجوع من طريقٍ آخر: كالمسجد وصلاة العيد والحج والعمرة، فكان يخرج من طريقٍ، ويرجع من طريقٍ؛ لتكثير الخُطا والشَّواهد من البقاع، فإنَّ البقاع التي يمرّ بها في هذه العبادة تشهد له، وقال بعضُهم: لإظهار شعائر الإسلام، وقيل: للسَّلام على أهل الطَّريقين.
فالمقصود أنه يُشرع أن يذهب مثلًا لصلاة الفريضة أو صلاة العيد أو الحجّ من طريقٍ، ويرجع من طريقٍ آخر.
وفَّق الله الجميع.

 

[١] صحيح البخاري: (٩٨٦).

[٢] صحيح البخاري: (١٥٣٣)، مسلم: (١٢٥٧).


الْحمْد لِلَّه ربِّ الْعالمين

اللَّهمَّ اِرْحم مَوْتَانا مِن المسْلمين واجْمعْنَا بِهم فِي جَنَّات النَّعِيم

تَقبَل اَللَّه مِنَّا ومنْكم صَالِح الأعْمال

تعليقات

عدد التعليقات : 0