باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
فتح الباري لابن حجر شرح صحيح البخاري
باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
فتح الباري شرح صحيح البخاري: كِتَابُ
العِلْمِ بَابٌ: مَنْ أَعَادَ الحَدِيثَ ثَلاَثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الصَّلاَةَ، صَلاَةَ
العَصْرِ، وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى
بِأَعْلَى صَوْتِهِ «وَيْلٌ لِلْأَعْقابِ مِنَ
النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا».
الشرح:
قوله:
في حديث عبد الله بن عمرو (فأدركنا) هو بفتح الكاف.
وقوله:
(أرهقنا) بسكون القاف، وللأصيلي "أرهقتنا".
وقوله:
(صلاة العصر) هو بدل من (الصلاة) إن رفعًا فرفع وإن نصبًا فنصب.
قوله:
(مرتين أو ثلاثًا) هو شك من الراوي وهو يدل على أن الثلاث ليست شرطًا بل المراد
التفهيم فإذا حصل بدونها أجزأ.
وسيأتي
الكلام على المتن في (الطهارة) إن شاء الله تعالى.
الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ليست هناك تعليقات: