Top Ad unit 728 × 90

أخبار المدونة

احاديث نبوية شريفة

باب فضل السلام والأمر بإفشائه

كتاب السلام

شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله

باب – فضل – السلام – والأمر - بإفشائه

باب فضل السلام والأمر بإفشائه

أحاديث رياض الصالحين: باب فضل السلام والأمر بإفشائه.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا} [النور: ٢٧].

وقال تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور: ٦١].

وقال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: ٨٦].

وقال تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (٢٤) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ} [الذاريات: ٢٤-٢٥].

 

الشرح:

قال المُؤلِّفُ رحمهُ اللهِ، في كِتابِهِ (رياضِ الصّالِحين) كِتابُ السّلامِ.

والسّلامُ يُريدُ بِهِ التّحيّةُ الّتي شرعُها النّبيِّ لِأمتهُ، والسّلامُ بِمعنى الدُّعاءِ بِالسّلامةِ مِن كُلُّ آفةٍ، فإذا قُلتُ لِشخصٍ: السّلامُ عليك فهذا يعني أنّك تدعو لهُ بِأنّ الله يُسلِّمُهُ مِن كُلُّ آفةٍ: يُسلِّمُهُ مِن المرضِ، مِن الجُنونِ، يُسلِّمُهُ مِن شرِّ النّاسِ، يُسلِّمُهُ مِن المعاصي، وأمراضُ القلوبِ، يُسلِّمُهُ مِن النّارِ فهوَ لفظُ عامٍ مُعِناهُ الدُّعاء لِلمُسلِمِ عليه بِالسّلامةِ مِن كُلُّ آفةِ.

 

وكان الصّحابةُ رضيًّ اللّهُ عنهُمُ، مِن محبّتِهُم لله عزَّ وجلَّ، كانوا يقولون في صلاتِهُم السّلامِ على اللهِ مِن عِبادِه،ِ السّلامِ على جبريل، السّلام على فُلانٌ وفُلانٌ فنهاهم النّبيّ أن يقولوا السّلام على اللهِ، السّلامُ على عِبادِهِ وقالٌ: إنّ الله هوَ السّلامُ، يعني: السّالِمُ مِن كُلُّ عيْبِ ونقُصُّ -جَلَّ وَعَلاَ- فلا حاجةً أن تُثنوا عليه بِالدُّعاءِ بِأن يُسلِّم نفسهُ.

ثم قال لهم: «قولوا: السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فإنَّكُمْ إذَا قُلتُمُوهَا أصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ والأرْضِ» [١]، ولا أدريَ هل نحنُ نستحضر هذا إذا قُلِّنا في الصّلاةِ: السّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصّالِحين؟ لا أدريَ هل نحنُ نستحضر أنّنا نُسلِّمُ على أنفُسِنا، السّلامُ علينا وعلى كُلُّ عبدِ صالِحٍ في السّماءِ والأرض، يعني: نُسلِّمُ على الأنبياءِ، نُسلِّمُ على الصّحابةِ، نُسلِّمُ على التّابِعين لِهُم بِإحسانٍ، نُسلِّمُ على أصحابِ الأنبياءِ كالحواريّين أصِحابُ عيسى والّذينً اِختارهُم موسى عليه الصّلاة والسّلام، سبعين رجُلا وغيْر ذلِكً، هل نحنُ نستحضر أنّنا نُسلِّمُ على جبريل، وعلى ميكائيل، وعلى إسرافيل، وعلى مالِك خازِنِ النّارِ، وعلى خازِنِ الجنّةِ وعلى جميعِ الملائِكة، لا أدريَ هل نحنُ نستحضر هذا أم لا؟ إنّ كنّا لا نستحضر فيَجِبُ أنّ نستحضر ذلِكً؛ لِأنّ الرّسول قالً: «إنّكُم إذا قِلتُم ذلِكً سلّمتُم على كُلُّ عبدِ صالِحٍ في السّماءِ والأرض».

 

والسّلامُ مشروعٌ بيْن المُسلِمين، مأمورٌ بِإفشائِهِ قال النّبيُّ : «والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ» [٢]، يعني: أظهروهُ أعلنوهُ وصدق رسولُ اللهِ إنّ إفشاء السّلامِ بيْن النّاسِ مِن أسبابِ المحبّةِ، ولِذلِك إذا لاقاك رجُلً ولم يُسلِم عليُّك كرِهتِهِ، وإذا سُلّمٍ عليك أحببتِهِ وإنّ لم يُكن بيْنك وبيْنه معرِفةً، ولِهذا كان مِن حسُن الإسلامُ أنّ تفشّي السّلامِ أن تقرأ السّلام على مِن عرفتِ ومن لم تعرُف.

 

ثم ذكر المؤلف رحمه الله، آيات من كتاب الله منها:

١- أنّ السّلام مِن سننِ الرِّسلِ والملائِكة أيضا، فهؤُلاءِ الملائِكةُ الّذينً جاءوا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ} [الذاريات: ٢٥] ذكر عُلماءُ النّحوِ أنّ إجابةً إبراهيم أكمِل مِن سلامِ الملائِكةِ؛ لِأنّ الملائِكة قالوا: سلاما بِالنّصبِ وهوَ مصدرُ منصوبٌ لِفِعلِ محذوفٍ والتّقديرُ نُسلِّمُ سلامًا؟ فالجُملةُ فعليّةٌ وهي لا تدُلُّ على الدّوامِ والثُّبوت، أمّا ردٌّ إبراهيم فقالٌ: سلامٌ، أيّ: عليكُم سلامً فهي جُملةُ اِسميّةٍ تدِلُّ على الثُّبوتِ فردُّهُ أكملِ، ولِهذا يُعتبرُ ردٌّ إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، مِن الرّدِّ الأكمل الّذي قال الله عزَّ وجلَّ فيه: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: ٨٦] فتبيِّن مِن هذا أنّ السّلام مِن سننِ الرِّسلِ السّابِقين وأنّه أيضا مِن عملِ الملائِكةِ المُقرّبين.

 

٢- ثمّ ذكرً المُؤلِّفُ أيضا آيات تدِلُّ على ذلِك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النور: ٢٧] فإذا أردتِ أنّ تدخُل بيْتًا لا تدخُل إذا لم يكُن بيْتُك حتّى تستأنِس وتسلُّمٌ، ما مُعنّى الأُنسِ، يعني: حتّى لا يُكوِّن في قلبِك وحشةٍ؛ لِأنّ الإنسان إذا دخِل بيْتٌ غيْره دون استئذان اِستوْحش، وإذا دخلٍ بِاِستِئذانٍ فهوَ مستأنس وفي قِراءةِ أُخرى تستأذِنوا لكِنّ السّبعيّة {حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا} وهي أعمُّ؛ لِأنّ قوْله {تَسْتَأْنِسُوا} يشملُ ما إذا اِستأنس الإنسانُ بِإذنٍ مِن صاحِبِ البيْتِ أوْ اِستأنس الإنسانُ بِإذنِ سابِقِ.

مثِّلا قالً لهُ: ائتني السّاعةُ الرّابعةُ والنِّصفُ وتجِدُ الباب مفتوحًا فإذا جِئتِ في الموْعِدِ ووُجِدت البابُ مفتوحا فلا حاجةً؛ لِأن أستأذِن لِأبي الآن مستأنس أم مُستوْحِشً؟ مستأنس؛ لِأنّ عِندي إذنا مُسبّقا فقِراءةً حتّى تستأنِسوا هي الصّحيحةُ، يعني: هي أشمُلٌ مِن قِراءةٍ حتّى تستأذِنوا وأيضا هي السّبعيّة.

وقوله: {وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَ} أيضا تسلُّمً على أهلِ البيْتِ السّلامِ عليكُم أأدخُلُ؟ وإذا دخلت بيْتُك فلا حاجةً لِلاِستِئذانِ؛ لِأنّهُ بيْتك، ولكِنّ تسلمً على أهلِك واِبدأ بِالسِّواكِ قبل السّلامِ على أهلِك فإذا وصلت أهلُك قُلٍّ: السّلامُ عليكُم هذِهِ هي السُّنّةُ الّتي جاءت عن رسولِ اللهِ .

 

٣- قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ}، {هَلْ أَتَاكَ} مِثلُ هذِهٍ الصّيغةُ يُرادُ بِها التّشويق، يعني: أنّ الله عزَّ وجلَّ، ذكرها بِصيغةِ الاِستِفهامِ تشويقًا لِلمُخاطِبِ، ومِن المعلومِ أنّ الإنسان يقولُ لم يأتِني؛ لِأنّها ماض وقد سبق الكلامُ عن هذِهِ الآيَةِ أيضا أمّا قوله: {قَوْمٌ مُّنكَرُونَ}، يعني: أنتُم قوْمٌ مُنكِرونً أيِس لا أعرُفكُم وليْس المعنى أنّه مِن المُنكِرِ الّذي هوَ الحرامُ، لكِنّه مِن المُنكِرِ الّذي هوَ غيْر معروفِ، يعني: أنا لا أعرفكُم.

 

٤- قوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: ٦١]، {فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ}، يعني: على من فيها وجعلهُم مِن أنفُسِهِم؛ لِأنّ المُؤمِن لِلمُؤمِنِ كالبُنيانِ يشُدُّ بعضُه بعضًا فهوَ كقوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم} [التوبة: ١٢٨] فالمعنّى إذن سلّموا على من فيها؛ لِأنّكُم أنتُم وإيّاهُم نفسُ واحِدةً والنّفس قد تُطلقُ على الغريبِ كما ذكرنا {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ}، وكذلك قوله تعالى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ} [الحجرات: ١١]، يعني: لا يلمِز بعضُكُم بعضًا، وليْس المعنّى أنّ الإنسان يلمِزُ نفسُه المُهِمّ أنّك إذا دخلت بيْتا فسُلّمً على مِن فيه قُلٌّ: السّلامُ عليكُم، وهُم يجِب عليهُم أن يرُدّوا السّلام وقد سبّق أنّ السُّنّةُ إذا دخلت بيْتُك أنّ أوّل ما تبدأُ بِهِ أنّ تتسوك ثُمّ تُسلِّمُ على أهلِ البيْتِ {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} فأمر اللّه سبحانه وتعالى، إذا حييِّنا بِتحيّةٍ أن نُحيّيَ بِأحسنِ مِنها أوْ نرُدُّها، يعني: نرُدُّ مِثلها فمِثلًا إذا قالٍ لك إنسانً: (السّلامُ عليك) فقلّ: (عليك السّلام) ولا تنقُصُ، وإذا قالٍ: (السّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ) فقلّ: (عليك السّلامُ ورحمةُ اللهِ) وإذا قالٍ: (السّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ وبركاته) فقلّ: (عليك السّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته) وجوّبا؛ لِأنّ الله قالِ: {أَوْ رُدُّوهَا}، وإذا قالٍ: (السّلامُ عليك) فقُلتِ (وعليك السّلامُ ورحمةُ اللهِ) فهذا أحسنُ مِن الأوّلِ وأُفضِلُ، لكِنّه ليْس بِواجِبٍ. الواجِبُ أنّ تردًّ عليه بِمِثلٍ ما سلّم عليك.

 

وقوله سبحانه وتعالى: {بِأَحْسَنَ مِنْهَا} يشملُ الأحسنُ نوْعًا، والأحسنُ كما، والأحسنُ كيْفيّةً فمِثلًا إذا قال السّلامُ عليك فقِلتِ أهلًا ومرحبًا بِأبي فُلانٍ حيّاك اللهِ وبياِك تفضُّلٍ. فهذا لا يُجزِئُ ولوْ قُلّتُهُ ألفٍ مرّةً لن ينفع وكُنتِ آثما؛ لِأنّك لم ترد بِأحسنِ ولا بِالمِثلِ فهوَ عندما قال السّلامُ عليُّك يدعو لك بِالسّلامِ مع التّحيّةِ، فإذا قُلتُ أهلًا ومرحبًا فهذِهٍ تحيّةً بلا دُعاءٌ فلا بِد أنّ تقول أحسنُ مِنها نوْعًا، أحُسّنّ مِنها كما، أوْ مِثلُها، وإذا قالٍ: السّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ، فقِلتِ عليك السّلام فهذا لا يُجوِّز؛ لِأنّك ما رددتِ بِأحسنِ ولا بِالمِثلِ لا بدّ أنّ تقوُّلً كما قال كذلِك أحسنُ مِنها كيْفيّةً، فإذا سلّم عليك بِصوْتِ واضِحِ مُرتفِعٍ لا تُرِد عليه بِطرفِ أنفِك ومِن ذلِكً أيضا: إذا سلّم عليك وقد أقبل إليك بِوَجهِهِ فسلِّمتِ عليه مُعرِضًا عنه مُصعّرا خدِّك لهُ فهذا أيضا نقصٌ، لم تُرِدها ولم تُرِد بِأحسنِ مِنها وظاهِرٌ هذِهِ الآيَةِ الكريمةِ أنّه لوْ حيّاك رجُلٍ مِن الكفّارِ قالٌ: السّلامُ عليك بِعِبارةِ واضِحةٍ فقُلتِ وعليك السّلام فلا بأسً بِها؛ لِأنّك رددتِ بِالمِثلِ، وأمّا قوْلِ النّبيِّ : «إذا سَلَّمَ علَيْكُم أهْلُ الكِتابِ فَقُولوا وعلَيْكُم» [٣]، يعني: لا تقولوا وعليكُم السّلامُ فإنّه بيّن سببً ذلِكً في نفسُ الحديثِ فقالً: «إنَّ اليَهُودَ إذا سَلَّمُوا علَيْكُم يقولُ أحَدُهُمُ: السَّامُ علَيْكُم»، يعني: يدعوَنّ عليكُم بِالموْتِ فقال رسولُ اللهِ : «قولوا: وعلَيْكُم» أي: وعليك أنت أيضا السام. فيفهم من هذا الحديث أنهم لو قالوا السلام عليكم فإننا نقول وعليكم السلام ولا بأس؛ لأن الله قال: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} والله الموفق.

 

[١] صحيح البخاري: (٨٣١)، مسلم: (٤٠٢) باختلاف يسير.

[٢] أخرجه مسلم: (٥٤)، وأبو داود: (٥١٩٣)، والترمذي: (٢٦٨٨)، وابن ماجه: (٦٨) واللفظ له، وأحمد: (٩٧٠٩).

[٣] أخرجه البخاري: (٦٢٥٨)، ومسلم: (٢١٦٣).


الْحمْد لِلَّه ربِّ الْعالمين

اللَّهمَّ اِرْحم مَوْتَانا مِن المسْلمين واجْمعْنَا بِهم فِي جَنَّات النَّعِيم

تَقبَل اَللَّه مِنَّا ومنْكم صَالِح الأعْمال

باب فضل السلام والأمر بإفشائه Reviewed by احمد خليل on 1:52:00 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.