الأمر بأداء الأمانة
باب
الأمر بأداء الأمانة
شرح
العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
الأمر
بأداء الأمانة
أحاديث
رياض الصالحين: باب الأمر بأداء الأمانة
قال
الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: ٥٨].
وقال
تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}
[الأحزاب: ٧٢].
الشرح
قال
المؤلف - رحمه الله -: باب الأمر بأداء الأمانة.
الأمانة:
تطلق على معان متعددة، منها ما ائتمنه الله على عباده من العبادات التي كلفهم بها،
فإنها أمانة اتئمن الله عليها العباد.
ومنها
الأمانة المالية: وهي الودائع التي تعطى للإنسان ليحفظها لأهلها، وكذلك الأموال
الأخرى التي تكون بيد الإنسان، لمصلحته أو مصلحة مالكها، وذلك أن الأمانة التي بيد
الإنسان؛ إما أن تكون لمصلحة مالكها، أو لمصلحة من هي بيده، أو لمصلحتهما جميعًا.
فأما الأول: فالوديعة؛ الوديعة تجعلها عند شخص، تقول مثلًا: هذه ساعتي عندك احفظها لي، أو هذه دراهم احفظها لي وما أشبه هذا، فهذه وديعة بقيت عنده لمصلحة مالكها.
فأما الأول: فالوديعة؛ الوديعة تجعلها عند شخص، تقول مثلًا: هذه ساعتي عندك احفظها لي، أو هذه دراهم احفظها لي وما أشبه هذا، فهذه وديعة بقيت عنده لمصلحة مالكها.
وأما
التي لمصلحة من هي بيده: فالعارية يعطيك شخص شيئًا يعيرك إياه من إناء، أو فراش،
أو ساعة، أو سيارة، فهذه بقيت في يدك لمصلحتك.
أما التي لمصلحة مالكها ومن هي بيده: فالعينُ المستأجرة، فهذه مصلحتها للجميع؛ استأجرت مني سيارة، وأخذتها، فأنت تنتفع بها في قضاء حاجتك، وأنا أنتفع بالأجرة. وكذلك البيت والدكان وما أشبه ذلك. كل هذه من الأمانات.
أما التي لمصلحة مالكها ومن هي بيده: فالعينُ المستأجرة، فهذه مصلحتها للجميع؛ استأجرت مني سيارة، وأخذتها، فأنت تنتفع بها في قضاء حاجتك، وأنا أنتفع بالأجرة. وكذلك البيت والدكان وما أشبه ذلك. كل هذه من الأمانات.
ومن
الأمانة أيضًا: أمانة الولاية وهي أعظمها مسؤولية، الولاية العامة والولايات
الخاصة، فالسلطان مثلًا الرئيس الأعلى في الدولة، أمين على الأمة كلها، على
مصالحها الدينية ومصالحها الدنيوية، على أموالها التي تكون في بيت الماس، لا
يبذرها، ولا ينفقها في غير مصلحة المسلمين وما أشبه ذلك.
وهناك أمانات أخرى دونها، كأمانة الوزير مثلًا في وزارته، وأمانة الأمير في منطقته، وأمانة القاضي في عمله، وأمانة الإنسان في أهله، المهم أن الأمانة باب واسعٌ جدًا وأصلها أمران:
وهناك أمانات أخرى دونها، كأمانة الوزير مثلًا في وزارته، وأمانة الأمير في منطقته، وأمانة القاضي في عمله، وأمانة الإنسان في أهله، المهم أن الأمانة باب واسعٌ جدًا وأصلها أمران:
أمانة
في حقوق الله: وهي أمانة العبد في عبادات الله عزّ وجلّ.
وأمانة في حقوق البشر: وهي كثيرة جدًا، وقد أشرنا إلى شيء منها، وكلها يؤمر الإنسان بأدائها: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، تأمل هذه الصيغة: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} صيغة قوة وسلطان لم يقل: أدوا الأمانة، ولم يقل: إني آمركم ولكن قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} يأمركم بألوهيته العظيمة، يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، فأقام الخطاب مقام الغائب تعظيمًا لهذا المقام ولهذا الأمر، وهذا كقول السلطان - ولله المثل الأعلى - إن الأمير يأمركم، أن الملك يأمركم، فهذا أبلغ وأقوى من قوله: إني آمركم كما قال ذلك: علماء البلاغة.
{أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} ومن لازم الأمر بأداء الأمانة إلى أهلها الأمر بأداء الأمانة إلى أهلها؛ الأمر بحفظها؛ لأنه لا يمكن أداؤها إلى أهلها إلا بحفظها. وحفظها إلا يتعدى فيها ولا يفرك، بل يحفظها حفظًا تامًا ليس فيه تعدّ ولا تفريط، حتى يؤديها إلى أهلها.
وأداء الأمانة من علامات الإيمان: فكلما وجدت الإنسان أمينًا فيما يؤتمن عليه، مؤديًا له على الوجه الأكمل؛ فاعلم أنه قوي الإيمان. وكلما وجدته خائنًا؛ فاعمل أنه ضعيف الإيمان.
ومن الأمانات: ما يكون بين الرجل وصاحبه من الأمور الخاصة التي لا يحب أن يطلع عليها أحد، فإنه لا يجوز لصاحبه أن يخبر بها، فلو استأمنك على حديث حدثك به، وقال لك: هذا أمانة، فإنه لا يحلّ لك أن تخبر به أحدًا من الناس، ولو كان أقرب الناس إليك. سواء أوصاك بأن لا تخبر به أحدًا، أو عُلم من قرائن الأحوال أنه لا يحب أن يطلع عليه أحد. ولهذا قال العلماء: إذا حدثك الرجل بحديث والتفت فهذه أمانة، لماذا؟ لأنه كونه يلتفت، فإنه يخشى بذلك أن يسمع أحدٌ، إذًا فهو لا يحب أن يطلع عليه أحد، فإذا ائتمنك الإنسان على حديث، فإنه لا يجوز لك أن تفشيه.
ومن ذلك أيضًا: ما يكون بين الرجل وزوجته من الأشياء الخاصة، فإن شر الناس منزلة عند الله -تعالى- يوم القيامة، الجل يفضي على امرأته وتفضي إليه، ثم يتحدث بما جرى بينهما، فلا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته.
وكثيرٌ من الشباب السفهاء يتفكهون في المجالس بذكر تلك الخصوصيات، يقول الواحد منهم: فعلت بامرأتي كذا وكذا، من الأمور التي لا تحب هي أن يطلع عليها أحد. وكذلك كل إنسان عاقل له ذوقٌ سليم، لا يحب أن يطلع أحد على ما جرى بينه وبين زوجته.
إذًا علينا أن نحافظ على الأمانات، وأول شيء أن نحافظ على الأمانات التي بيننا وبين ربنا، لأن حقّ ربنا أعظم الحقوق علينا، ثم بعد ذلك ما يكون من حقوق الخلق الأولى فالأولى.
{إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} [النساء: ٥٨]، فأثنى الله - عزّ وجلّ - على ما يعظنا به من الأوامر التي يريد منا فعلها، والنواهي التي يريد منا تركها، ثم ختم الآية بقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، سميعًا لما تقولون، بصيرًا بما تفعلون، وختم الآية بهذين الاسمين الكريمين المتضمنين لشامل سمع الله وبصره يقتضي التهديد، فهو يهدد - عزّ وجلّ - من لم يقم بأداء الأمانات إلى أهلها، والله الموفق.
وأمانة في حقوق البشر: وهي كثيرة جدًا، وقد أشرنا إلى شيء منها، وكلها يؤمر الإنسان بأدائها: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، تأمل هذه الصيغة: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} صيغة قوة وسلطان لم يقل: أدوا الأمانة، ولم يقل: إني آمركم ولكن قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} يأمركم بألوهيته العظيمة، يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، فأقام الخطاب مقام الغائب تعظيمًا لهذا المقام ولهذا الأمر، وهذا كقول السلطان - ولله المثل الأعلى - إن الأمير يأمركم، أن الملك يأمركم، فهذا أبلغ وأقوى من قوله: إني آمركم كما قال ذلك: علماء البلاغة.
{أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} ومن لازم الأمر بأداء الأمانة إلى أهلها الأمر بأداء الأمانة إلى أهلها؛ الأمر بحفظها؛ لأنه لا يمكن أداؤها إلى أهلها إلا بحفظها. وحفظها إلا يتعدى فيها ولا يفرك، بل يحفظها حفظًا تامًا ليس فيه تعدّ ولا تفريط، حتى يؤديها إلى أهلها.
وأداء الأمانة من علامات الإيمان: فكلما وجدت الإنسان أمينًا فيما يؤتمن عليه، مؤديًا له على الوجه الأكمل؛ فاعلم أنه قوي الإيمان. وكلما وجدته خائنًا؛ فاعمل أنه ضعيف الإيمان.
ومن الأمانات: ما يكون بين الرجل وصاحبه من الأمور الخاصة التي لا يحب أن يطلع عليها أحد، فإنه لا يجوز لصاحبه أن يخبر بها، فلو استأمنك على حديث حدثك به، وقال لك: هذا أمانة، فإنه لا يحلّ لك أن تخبر به أحدًا من الناس، ولو كان أقرب الناس إليك. سواء أوصاك بأن لا تخبر به أحدًا، أو عُلم من قرائن الأحوال أنه لا يحب أن يطلع عليه أحد. ولهذا قال العلماء: إذا حدثك الرجل بحديث والتفت فهذه أمانة، لماذا؟ لأنه كونه يلتفت، فإنه يخشى بذلك أن يسمع أحدٌ، إذًا فهو لا يحب أن يطلع عليه أحد، فإذا ائتمنك الإنسان على حديث، فإنه لا يجوز لك أن تفشيه.
ومن ذلك أيضًا: ما يكون بين الرجل وزوجته من الأشياء الخاصة، فإن شر الناس منزلة عند الله -تعالى- يوم القيامة، الجل يفضي على امرأته وتفضي إليه، ثم يتحدث بما جرى بينهما، فلا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته.
وكثيرٌ من الشباب السفهاء يتفكهون في المجالس بذكر تلك الخصوصيات، يقول الواحد منهم: فعلت بامرأتي كذا وكذا، من الأمور التي لا تحب هي أن يطلع عليها أحد. وكذلك كل إنسان عاقل له ذوقٌ سليم، لا يحب أن يطلع أحد على ما جرى بينه وبين زوجته.
إذًا علينا أن نحافظ على الأمانات، وأول شيء أن نحافظ على الأمانات التي بيننا وبين ربنا، لأن حقّ ربنا أعظم الحقوق علينا، ثم بعد ذلك ما يكون من حقوق الخلق الأولى فالأولى.
{إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} [النساء: ٥٨]، فأثنى الله - عزّ وجلّ - على ما يعظنا به من الأوامر التي يريد منا فعلها، والنواهي التي يريد منا تركها، ثم ختم الآية بقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، سميعًا لما تقولون، بصيرًا بما تفعلون، وختم الآية بهذين الاسمين الكريمين المتضمنين لشامل سمع الله وبصره يقتضي التهديد، فهو يهدد - عزّ وجلّ - من لم يقم بأداء الأمانات إلى أهلها، والله الموفق.
ثم
ذكر المؤلف - رحمه الله - قوله تعالى: {إِنَّا
عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ
ظَلُومًا جَهُولًا}، عرض الله الأمانة وهي؛ التكليف والإلزام بما يجب، على السماوات
والأرض والجبال، ولكنها أبت أن تحملها لما فيها من المشقة، ولما تخشى هذه الثلاثة
- الأرض والجبال والسماوات - من إضاعتها.
فإن قال قائل: كيف يعرض الله الأمانة على السماوات والأرض والجبال، وهي جماد ليس لها عقل ولا تشعر؟
فالجواب: أن كلّ جماد فهو بالنسبة لله - عزّ وجلّ - عاقل يفهم ويمتثل. أرأيت إلى قوله - تعالى - فيما أخبر به النبي ﷺ: «إن الله تعالى لما خلق القلم قال له "اكتب". فخاطب الله القلم وهو جماد، وردّ عليه القلم قال: "وماذا اكتب؟" لأن الأمر مجمل، ولا يمكن الامتثال للأمر المجمل إلا ببيانه، قال: "اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة" فكتب القلب بأمر الله ما هو كائن إلى يوم القيامة» [١]. هذا أمر وتكليف وإلزام.
فهنا بين الله - عزّ وجلّ - أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال، فأبت أن تحملها.
فإن قال قائل: كيف يعرض الله الأمانة على السماوات والأرض والجبال، وهي جماد ليس لها عقل ولا تشعر؟
فالجواب: أن كلّ جماد فهو بالنسبة لله - عزّ وجلّ - عاقل يفهم ويمتثل. أرأيت إلى قوله - تعالى - فيما أخبر به النبي ﷺ: «إن الله تعالى لما خلق القلم قال له "اكتب". فخاطب الله القلم وهو جماد، وردّ عليه القلم قال: "وماذا اكتب؟" لأن الأمر مجمل، ولا يمكن الامتثال للأمر المجمل إلا ببيانه، قال: "اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة" فكتب القلب بأمر الله ما هو كائن إلى يوم القيامة» [١]. هذا أمر وتكليف وإلزام.
فهنا بين الله - عزّ وجلّ - أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال، فأبت أن تحملها.
وقال
تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ
دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا
طَائِعِينَ} [فصلت: ١١].
فخاطبها بالأمر وقال: ائتيا طوعًا أو كرهًا، فقالتا: أتين طائعين. ففهمت السماوات والأرض خطاب الله، وامتثلتا وقالتا: أتينا طائعين، وعصاه بني آدم يقولون: سمعنا وعصينا. وفضله به على كثير ممن خلق تفصيلا. والرسل الذين أرسلهم الله - عز وجل - للإنسان. ويبينوا لهم الحق من الضلال، فلم يبق لهم عذر، ولكن مع ذلك وصف الإنسان بأنه مظلوم جهول، فاختلف العلماء هل "الإنسان" هنا عام، أم خاصّ بالكافر، فقال بعض العلماء: إنه خاص بالكافر، فهو الظلوم الجهول. أما المؤمن فهو ذو عدل وعلم وحكمة ورشد. وقال بعض العلماء: بل هو عام والمراد الإنسان بحسب طبيعته، أما المؤمن فإن الله مَنَّ عليه بالهداية، فيكون مستثنى من هذا، وإيًا كان فمن قام بالأمانة انتفى عنه وصف الظلم والجهالة التي في قول الله تعالى: {وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: ٧٢].
فنسأل الله أن يعيننا وإياكم على أداء ما حملناه، وأن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، إنه جواد كريم.
فخاطبها بالأمر وقال: ائتيا طوعًا أو كرهًا، فقالتا: أتين طائعين. ففهمت السماوات والأرض خطاب الله، وامتثلتا وقالتا: أتينا طائعين، وعصاه بني آدم يقولون: سمعنا وعصينا. وفضله به على كثير ممن خلق تفصيلا. والرسل الذين أرسلهم الله - عز وجل - للإنسان. ويبينوا لهم الحق من الضلال، فلم يبق لهم عذر، ولكن مع ذلك وصف الإنسان بأنه مظلوم جهول، فاختلف العلماء هل "الإنسان" هنا عام، أم خاصّ بالكافر، فقال بعض العلماء: إنه خاص بالكافر، فهو الظلوم الجهول. أما المؤمن فهو ذو عدل وعلم وحكمة ورشد. وقال بعض العلماء: بل هو عام والمراد الإنسان بحسب طبيعته، أما المؤمن فإن الله مَنَّ عليه بالهداية، فيكون مستثنى من هذا، وإيًا كان فمن قام بالأمانة انتفى عنه وصف الظلم والجهالة التي في قول الله تعالى: {وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: ٧٢].
فنسأل الله أن يعيننا وإياكم على أداء ما حملناه، وأن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، إنه جواد كريم.
الحمد لله رب العالمين
[١] أخرجه أبو داود، كتاب
السنة، باب في القدر، رقم: (٤٧٠٠)، والترمذي،
كتاب القدر، باب رقم: (١٧) حديث رقم: (٢١٥٥)، والإمام أحمد
في المسند: (٥/٣١٧).
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ
جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
الأمر بأداء الأمانة
Reviewed by احمد خليل
on
2:10:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: